&#عنكبوت شباك سدني القمعية. عنكبوت بدائي وشهير جدا، صياد يتمتع بكفاءة عالية، يعتمد على الكمائن في صيده، ينقض على كل ما يتحرك أمام حفرته.
ليس من الصعب العثور عليها ، فالمناطق السكنية مليئة بها.
لا تسبب الأنثى أي مشاكل، فهي قلما تترك جحورها الآمنة، كما تعيش اثني عشر عاما.
لكن الذكور منها هي التي تلسع، فهي تتوقف عن الأكل في موسم التزاوج وتخرج إلى العراء بحثا عن الإناث، وأحيانا ما يشمل ذلك حدائق الجوار.
إنها عدوانية وسمّها أكثر فتكا من الإناث، كما أنها أحيانا ما تهاجم دون التعرض للاستفزاز.
لا أحد يعرف أين يختار الاستراحة بعد التسكع طوال الليل بحثا عن الأنثى.
لهذا ينصح بتفتيش الصحف قبل قراءتها في الفراش.
حتى أنها تبقى خطيرة بعد قضاء ثمانية وأربعين ساعة في قاع بركة للسباحة.
يعتبر ما في غدد هذا العنكبوت من أشد السموم التي عرفتها فتكا، وهو يعتبر سم قاتل للبشر والقرود تحديدا، مع أن هذه العناكب لا تأكل البشر والقرود.
هناك نوع آخر من عناكب الشباك القمعية على مسافة خمسمائة ميل إلى الغرب تجعل من هذه تبدو أليفة أمامها.
تقع كيب بايرون في الشرق الأقصى لقارة أستراليا. تعتبر الجبال الواقعة في الغرب موطنا لأشد عناكب الشباك القمعية إثارة للرعب. وهي تعرف بعناكب شجر الشمال.
يبلغ حجمها ضعف العناكب المنتشرة في أرجاء سدني. اعتبر أحد عمال الغابات قبل عشرين عاما أول ضحية قتلت بلسعة إحدى هذه العناكب السامة.
يأتي وصف هذا النوع من العناكب باللاتينية على عبارة تؤكد ما معناه إثارة الخوف والرعب، وهي تسكن أعالي الأشجار، كما تنتشر على ارتفاع مائة قدم فوق سطح الأرض. تبين أن سم أنثى الغابات والذكر أشد فتكا من ذكر العناكب في سدني. وهي تصطاد السحالي، والضفادع، والحشرات.
[u][rand][/rand][i]